مي عز الدين فنانة جميلة وجريئة. عشقت التمثيل منذ صغرها, فكانت تقف امام والديها لتجسد امامهما ادواراً متنوعة لعدد من الفنانين, وعلى رأسهم الراحلة سعاد حسني, وكانا أول من تنبأ لها بمستقبل زاهر, ثم كانت البداية على يد صديق العائلة المخرج منير راضي الذي قادها الى المطرب محمد فؤاد لتشاركه بطولة فيلمه.
مي, حصدت اعجاب جمهورها بعد ان قدمت ثلاثة أدوار مختلفة تماماً في فيلمها الجديد "أيظن" لكي ترفع الظلم الواقع على بنات جيلها, ولكي تتمرد على حصرها في أدوار الفتاة الحالمة.. مي أو "ماهيتاب" تحدثت بجرأة شديدة وكان معها هذا الحوار الخاص جدا:
حدثينا عن مي عز الدين?
اسمي الحقيقي ماهيتاب ولكنهم منذ صغرى وهم ينادوني بمي, وأنا من الإسكندرية وبرجي الجدي وأحمل الكثير من طباعه فأنا كائن منزلي وأحب الهدوء وعنيدة وأخلص لمن أحبه.. أما من حيث دراستي فأنا خريجة حديثة من كلية الآداب قسم الاجتماع.
البداية
وكيف جاءت بدايتك الفنية?
منذ طفولتي وأنا أعشق التمثيل وأشارك في حفلات المدارس بإعتباري أترأس فريق المسرح المدرسي.. وكنت أقف أمام المرآه دائماً وأقلد لوالدى ووالدتي أدوارا جسدتها الراحلة "سعاد حسني " متمنية أن أصبح ذات يوم نجمة سينمائية معروفة مثلها.. وكانا أول من تنبأ لي بأنني سأصبح نجمة مشهورة في سماء الفن, إلى أن علمت من المخرج " منير راضي " وهو صديق العائلة أن المطرب المحبوب " محمد فؤاد " يسعي جاهداً في البحث عن فتاة تشاركه بطولة فيلم "رحلة حب", فطلبت منه أن يعرفني بمخرج العمل "محمد النجار" الذي أكد لي أنني موهوبة وأمتلك مواصفات الممثلة الجميلة المثقفة, وبالفعل تم الاتصال بالمطرب محمد فؤاد الذي وافق على الفور أن أشاركه بطولة الفيلم وجاءت من هنا انطلاقتي الفنية..
وبعدها اشتركت في مسلسل " أين قلبي " في دور ابنة الفنانة القديرة " يسرا " ومشاركتي فيه كانت مصادفة.. فقد دعاني المخرج" خالد جلال " لمشاهدة مسرحية " لما بابا ينام " في عرضها الخاص وبعد انتهاء العرض توجهت لغرف الفنانين لكي أهنئهم على هذا العمل المتميز, وفوجئت بالفنانة يسرا تعرض على دور ابنتها في المسلسل, فوافقت على الفور واتصلت هي شخصيا بالمخرج مجدي أبو عميرة لتخبره بأنني سأجسد دور ابنتها في المسلسل وبالفعل فزت بالدور برغم وجود أكثر من أربعين مرشحة!!
هل تعتبرين نفسك محظوظة?
بالطبع أنا محظوظة جدا.. لأن بدايتي الفنية جاءت عن طريق الصدفة مع نجوم كبار وعظماء لهم مكانتهم في الوسط الفني, والآن أحاول أن أثبت قدرتي وموهبتي كي أصبح واحدة من هؤلاء العظماء ولكي أقنع الجمهور بأن الفتاة ال******ية يمكنها تجسيد جميع الأدوار في أي عمل.. كما فعلت في فيلمي الجديد "أيظن ", فقد لاحظت منذ فترة أن أكثر الأفلام تسند لها بطولة ذكورية أكثر منها نسائية, فكنت أسعى جاهدة لإثبات قدرة المرأة في السينما.. والحمد لله حدث ذلك بالفعل.
النجومية
وبعد أن أثبت موهبتك.. هل حققت النجومية التي كنت تحلمين بها?
أحلامي كثيرة ولا تنتهي ورصيدي الفني مازال صغيرا, وأنا أسعى لتكوين تاريخ فني يتحدث عني فيما بعد, لكني على الصعيد الحالي حققت جزءا مما كنت أحلم به وأصبحت بالفعل نجمة شباك ولو ذكرت النسبة التي حققتها من أحلامي حتى الآن فستكون 20 في المئة فقط وهذا يعطيني الدفعة لكي أقدم أفضل ما عندي لكي تصل نسبة تحقيق الأحلام إلى 100 في المئة.
ما الذي دفعك لقبول بطولة فيلم " أيظن "?
شئ غريب جذبني لهذا العمل.. ثلاث شخصيات مختلفة تماماً تقدم للمشاهد للمرة الأولى, وأستطيع من خلالها أن أخرج كل طاقاتي الفنية وأفجر ما أشعر به من كبت لموهبتي التمثيلية, وأتمرد على حصري في أدوار الفتاة الحالمة الرومانسية, ورأيت أنني لو قبلت هذا الفيلم سأرفع الظلم الواقع على نجمات جيلي حيث تعرض علينا أدوار سطحية, وإذا كانت النجمة محظوظة فستجسد دورا آخر قريبا للدراما وجديدا ولكنها ستظل محصورة في تلك الأدوار, فشعرت بأنني في تحد ورهان مع نفسي, وأيقنت أنها الفرصة التي كنت أنتظرها وسرعان ما وافقت على منافسة نفسي في فيلم واحد يخرج كل موهبتي التمثيلية, ويثبت للجميع أن الفتاة ال******ية بوجه عام, ومي عز الدين بوجه خاص, تتحدي بقيامها بتجسيد أي دور مهما كان, فقد مثلت ثلاثة أدوار هي " نسمة " الفتاة الممتلئة والضابط " عفت " والراقصة " زبدة " وهذا فجر موهبتي الحقيقية.
إذن.. حصر الفنان في دور واحد يظلمه, اليس كذلك?
نعم يظلمه جداً لأن الجمهور سيقول ان هذا الفنان لا يستطيع تقديم أدوار أخرى وأنه غير متمكن وبالتالي سيبتعد عنه ولكن الآن وبعد تقديمي فيلم " أيظن " وخروجي من الحصار الذي كان مفروضا على, ونجاحي في تقديم ثلاث شخصيات متباينة تماماً.. فلن يتردد مخرج أو منتج في إسناد أي دور جديد لي, ويصبح لي الحق في الاختيار وبشروط, فلا أستطيع أن أمضي عمري أرضي فئة معينة من الجمهور لأن الأذواق مختلفة وأريد نيل حب الجميع.
ولكن من دور الفتاة الرومانسية إلى دور الراقصة.. أليس هذا تحولا مفاجئا?
أنا لم أجسد دور الراقصة بصورة تسئ لسمعتي الفنية, وملابسي لا تحتوي على أي نوع من الإثارة أو العري الزائد الذي يجعل الجمهور ينفر مني لأنني قدمتها بصدق, فأنا راقصة ولابد أن أرتدي بدلة رقص شعبي وليست جلابية مثلاً, ولابد أن أقدم دور الراقصة كما هي بطبيعتها وأسلوب كلامها.. وأنا سعيدة لهذا السؤال, فالجمهور لا يعلم حجم المعاناة الشاقة التي بذلتها في فيلم " أيظن " فرغبتي في الخروج من حصار الشخصية الرومانسية دفعني على قبول دور الراقصة, وبعد أن قرأت السيناريو جيداً وجدت أن هذا الدور لا يسئ لي أو لتاريخي بل إنه يضيف لرصيدي لأنني أعلم أن عين النقاد دائما يقظة! ولن أتراجع عن عاداتي وتقاليدي لأنني من عائلة محافظة جدا.
وكيف استطعت أن تجسدي دور " نسمة " الفتاة الممتلئة كثيراً ودور الضابط " عفت "?
أولاً شخصية نسمة أتعبتني كثيراً لأنها أخذت مجهودا بدنيا رهيبا حيث إن تصميم الجسم للمرة الأولى تطلب وقوفي أربع ساعات , حتى توضع المادة المشكلة على الجسم ويتم تجفيفها, وهذا بخصوص الجسم أما الوجه فتطلب حوالي ساعة ونصف الساعة وقد كنت أستعد لتصوير دور " نسمة " قبلها بأربع ساعات من أجل التجهيز والماكياج, ولا تنس أن الجو والحركة كانا غاية في الصعوبة وخصوصاً داخل الجسم المجفف وبالتالي كانت تعبيرات الجسم صعبة للغاية والحمد لله حققت شخصية نسمة نجاحا كنت أنتظره بفارغ الصبر, حيث كنت متخوفة من مقابلة المشاهد بهذا الوجه الجديد, ويعود نجاح الشخصية بنسبة 75 في المئة إلى فريق الإعداد والماكياج والمخرج والباقي لمجهودي الشخصي, أما دور الضابط عفت الفتاة المسترجلة فهي شخصية اعتمدت على أدائي الشخصي فقط وعلى موهبتي الحقيقية لأنها شخصية بعيدة عني كل البعد ولذلك أجهدتني بدنياً وذهنياً, وفي النهاية تختلف شخصية زبدة الراقصة عن شخصية نسمة وعفت لأنها شخصية استعراضية فقط تقدم مشاهد رقص وقد قدمت مثل هذه الشخصية الشعبية من قبل.
مجازفة
وقوفك للمرة الأولى أمام عماد بعرور.. أليس مجازفة منك بتاريخك الفني?
عماد بعرور إنسان مجتهد.. حقق شعبية كبيرة جعلته مطربا شعبيا جيدا.. وهو موهوب وفي صوته بحه تلائم المواويل والأغاني الشعبية التي يقدمها بالأفراح والموالد الشعبية.. فما المشكلة في عماد?! أما بالنسبة لدوره في الفيلم فهو يغني فقط ولا يمثل حيث قدم أغنيتين فقط, وكلمات الأغاني نفسها مقبولة لدى فئة معينة من الجمهور.. وعلى سبيل المثال.. الفنان سمير غانم وهو نجم له تاريخه الفني, عندما وقف أمام شعبان عبد الرحيم في مسرحية " دو ري مي فاصوليا " لم يعتبر ذلك مجازفة بتاريخه الفني حيث إن العمل حقق نجاحا باهرا وإيرادات عالية جداً بدليل أنها لاتزال تعرض حتى الآن!!
دون تردد
قدمت ثلاثة أفلام " أيظن " و" خيانة مشروعة " و" عمرو وسلمي " ما العمل الذي قبلتيه دون تردد من بين هذه الأفلام الثلاثة?
فيلم "عمرو وسلمى".. فكرته أعجبتني كثيراً, وقد حكي لي تامر عن قصة الفيلم مما جعلني أتعلق به قبل كتابته وبمجرد عرضه على وافقت.. وما زاد الأمر سهولة أنني شعرت بأنني سأعمل مع عائلتي, فالمخرج أكرم فريد صديقي وعملنا في فيلم " كلم ماما " منذ خمس سنوات, وتامر حسني صديقي منذ خمس سنوات أيضا والمنتج محمد السبكي صديق كبير وعملنا معاً في فيلم " كلم ماما" أيضاً.. كما أن فيلم " خيانة مشروعة " لم يأخذ مني وقتا للموافقة لأني أحببت دور " ريم " الفتاة الصحفية التي تحب بلدها كثيراً, كما أنني كنت أريد العمل مع المخرج " خالد يوسف " وأن أعيش تجربة التمثيل معه.. كذلك قبلت فيلم " أيظن " لأنه بمثابة تمرد مني على أدوار الفتاة الحالمة ولذلك لم أفكر به طويلاً أيضاً.
قيل إن هناك خلافات بينك وبين النجمة سمية الخشاب بسبب تترات فيلم " خيانة مشروعة ".. فما حقيقة ذلك?
سمية إسكندرانية مثلي وكنا نضحك ضحكا هستيريا في مشهد من المفترض أنها تحاول قتلي فيه في "خيانة مشروعة" وهي شخصية ظريفة جدا, وهذه إشاعات غير صحيحة, فقد عملت مع سمية في مسلسلين هما "محمود ال******ي" و"الحقيقة والسراب" ولا تهمنا مسألة التترات أو الأفيشات لأنها لا تضيف شيئاً لدى الجمهور.
ألست معي إن تأخر عرض فيلم " عمرو وسلمي " قد يحدث رد فعل عكسياً لدى الجمهور?
وقد يحدث تأخر عرض الفيلم رد فعل إيجابياً وترقباً لدى الجمهور يكون في صالحه, فقد تعبنا كثيراً لإخراج عمل جيد وبإحساس عال, والحمد الله أن أغنية " ميحرمنيش منك " حققت هذا النجاح قبل عرض الفيلم, ولا تنسي أن ما حدث لتامر حسني أثر على كل أعضاء الفيلم كثيراً لأننا ابتعدنا عن الشخصية المطلوبة من كل واحد منا, بسبب الأزمة التي أبعدت تامر والتي تسببت في توقف العمل, ولكننا كنا مطمئنين لأننا ممثلون محترفون وقادرون على العودة إلى أي شخصية داخل العمل من جديد بمجرد انتهاء الأزمة وبالفعل انتهينا من تصويره وقريباً سيكون جاهزا للعرض.
وكيف كان رد فعلك بعد الأزمة التي مر بها " تامر حسني "?
تامر إنسان طيب جداً لدرجة أنك تخشى عليه من كثرة طيبته وهو صديق عزيز, ولي معه صداقة عميقة بدأت منذ وجودي في القاهرة, وعندما عملنا معاً كانت العلاقة تزداد صداقة وثقة, فقد كنت متضايقة تماماً مثل كل من عرفوه بسبب الأزمة التي مر بها وكنت أزوره دائماً.. فعلاقتنا قبل أي عمل علاقة شخصية في النهاية.. والحمد لله أنه خرج من هذه الأزمة على خير وزادته قوة.
وهل عرض فيلمين في وقت واحد يجعل إحداهما يؤثر على الآخر?
يحدث إذا كانت الشخصيات التي أجسدها متشابهة تماماً ولكنها مختلفة وأعتقد أنني أرحب بهذا التنوع.
مشاهد ساخنة
لو عرض عليك بطولة أخرى لفيلم عالمي وبإنتاج عال مع نجوم كبار ولكنه يحتوي على مشاهد ساخنة.. فهل ستوافقين?
بالطبع لا.. لأني لا أحب تقديم هذه النوعية من الأفلام التي تقلل من قدر الفنان ولا تضيف لرصيده الفني, وإن كانت هناك من توافق على هذه المشاهد غيري, أما أنا فلا أستطيع تقديمها لأنها ستنقص من احترامي لنفسي أولاً ثم لدى المشاهد, وأعتقد أن الجمهور نفسه ينفر تلقائياً من هذه المشاهد.. ومع ذلك يمكنني أن أقدم إغراء بالكلام أو بالتلميح فقط!!
وماذا لو عرض عليك نص سينمائي لكاتب غير معروف وأعجبك.. فهل ستقبلينه?
هذا ما حدث بالفعل.. ولكن لن أبوح بأي شئ الآن قبل انتهاء العمل.
أين النصف الآخر في حياة " مي عز الدين "?
أي فتاة تتمني أن تحب وتتزوج والأمر ليس بيدي, فلو وجدت شريك الحياة فلن أقول له انتظر من فضلك من أجل عملي!! انها مسألة وقت.
وهل ستعتزلين التمثيل بعد الزواج?
لا أعلم, فهذا يكون حسب إحساسي بزوجي لأن هناك نوعية من الرجال يحدث لديهم عقدة كراهية بسبب نجاح زوجته أكثر منه أو بسبب الغيرة الزائدة, وأحياناً تكون من أجل التملك.. لكن سأطلب من زوجي أن يشجعني للتفوق في فني.. وأنا مستعدة لأن أعتزل الفن إذا شعرت أنه يحتاجني بصدق وأن عملي سيطغي على حقوق زوجي.
من المخرج الذي تودين العمل معه?
جو السينما ال******ية " يوسف شاهين " حيث إن أفلامه لها طابع خاص ومن يفهمها يعرف أنه يهدف لإثارة قضية مهمة.
المسرح
وأين وجودك على المسرح?
أستعد للوقوف أمام الفنان مدحت صالح في مسرحية " في بيتنا شبح " تأليف " لينين الرملي " وإخراج " عصام السيد " وأنا أنتظر الدخول في التجربة المسرحية بشدة, وللعلم أنا وقعت عقدا منذ سنتين مع النجم " محمد سعد " لتقديم مسرحية " اللمبي تو " ولكن لا أعلم متى سنبدأ فيها, لأن محمد سعد ليس لديه الوقت لكي يبدأ في الموسم المسرحي لأنه بعد أن ينتهي من أي فيلم لا يتركه بل يتابع التحميض والطبع والتوزيع ويذهب لحضور العرض في السينما أيضاً, ولكني أتمني أن تكون بدايتي المسرحية قوية مثل بدايتي في السينما.
هل هناك أدوار قدمتها وندمت عليها?
الحمد لله لم أقدم أي دور أندم عليه لأنني أختاره من البداية بعناية وأبذل قصاري جهدي لإخراج عمل جيد, وأنا دائماً غير راضية عن نفسي وأقول لنفسي إنني أستطيع تقديم الأفضل, فأنا لا أسعى لأي مكاسب مادية بقدر ما أسعى لإقناع الجمهور وتحقيق المتعة الشخصية لي.
قلت في أحد حواراتك الصحافية.. أنك غير راضية عن مسلسل " بنت بنوت " فما هو تعليقك?
نعم قلت ذلك.. لأن السيناريو كان غير منطقي برغم أنه كان مكتوبا بشكل رائع ويعمل به مجموعة كبيرة من صفوة النجوم الكبار ومع وجود خطأ كبير في الإخراج كنت مطمئنة لأن الجمهور لديه القدرة على معرفة أوجه القصور وعدم ظلم المشاركين في العمل, وأنا مع ذلك لست نادمة عليه لأنني بذلت فيه جهدا كبيرا لكي أصل للمشاهد, وإن كنت أعد الجمهور بأن أقدم أعمالا أخرى كثيرة تنال إعجابهم.
ألست معي أن تقديمك لموديل في كليب " محمد داغر " انتقاص للنجاح الذي حققتيه?
محمد داغر صديق عزيز ومصمم أزياء يغني للمرة الأولى وهو أقرب صديق لي, ولا أستطيع أن أرفض له طلباً.. ولا يهمني أبداً مكانتي كنجمة, فالأمر بكل بساطة.. صديق عزيز طلب مساعدتي في أول تجربة له فقدمت له يدي!!
هل تهتمين بالشائعات?
باختصار كي لا نخوض في هذا المجال كثيراً.. حب الجمهور لأي فنان يجعله ينسي أي إشاعات مغرضة تحاول أن تنال منه.. وأنا لا أعيرها أي اهتمام.
ما هوايتك المفضلة?
رسم البورتريه وقد تعلمته من خالي الفنان الكاريكاتيرى " رؤوف ناصري".
الجديد
ما الجديد في جعبة " مي عز الدين "?
هناك أكثر من عمل جديد أقوم بقراءته الآن وأستعد لتصوير فيلم سينمائي بعنوان " كوكتيل" إخراج محمد عبد العزيز, ويشاركني البطولة الفنانة القديرة ليلي علوي وفاروق الفيشاوي وحسن حسني.. وتدور أحداثه حول ابنة مليونير تقع في حب فنان تشكيلي مغمور وتتصدي أسرتها لها وترفض زواجهما لكن بعد إصرارهما الشديد وتمسكهما بحبهما توافق الأسرة وتبارك زواجهما.. بالإضافة إلى تجربتي المسرحية المنتظرة مع مدحت صالح.. وأنا أحاول التركيز في الخطوات المقبلة لأنها حاسمة بالنسبة لي في مشواري الفني ولا أريد أن أتخلى عن النجاح الذي حققته حتى الآن.
موضوع: حوار مع مى عز الدين 
الخميس يناير 03, 2008 7:35 pm
